English 

 

أنا لست نفسي، لست بثينة علي، لست جسدأً، لست أنثى، لست مسلمة، لست سوريّة، لست عربية ..  
سجون عديدة تقحم نفسها عليّ
يصهرونني و يحولونني إلى شكلين

صلب أدافع به عن وجودي،
 سائل لأهرب بعيداً بعملي عنها.

 اخترت الفن... لاختار وجودي
وقفت على قدمي، أرضي مليئة
  بالأشواك
صرخت أنوثتي ألواناً، ملؤها الدم و الدمار، ملؤها التكرار والثبات .. ملؤها الكراهية
وفقط كلمات للحب!
اكتشفت أني أم  فحجّبوا رحمي بأوراقهم النقدية     
لكني أنجبت!  أنجبت أولاداً لا يستطيعون وئدهم  
لا بالسياسة ولا بالدين ولا بالمال.


بدأت كرسامة، لكن اللوحة لم تكفنِ لإيصال أفكاري
وعند إبصاري أن الفن فتح أبوابه، كسر تقاليده وحرر أدواته، بدأت تحرير قيدي
علّني أكسر الحاجز بين عملي و مشاهدي بإقناعٍ وتفاعلٍ أكبر
فأقترب بأفكاري منه!

عملي هو أنا، هو وجودي، هويتي، ذاكرتي، تناقضاتي، صرخاتي، كلماتي وأسئلتي ..
أدواتي هي أي عنصر بصري، أي وسيط تقني أستطيع تسخيره لصياغة عملي الفني.

 

Profile | Work | Press| Contact | Home